U3F1ZWV6ZTQ4Njg0MDMxMjcwMDk2X0ZyZWUzMDcxNDA5NjY3NTM2OA==

دليل شامل عن العلاج الوظيفي: ماهو؟ ومتى يحتاج الأشخاص له؟ وكيفية الاستفادة منه




دليل شامل عن العلاج الوظيفي: ماهو؟ ومتى يحتاج الأشخاص له؟ وكيفية الاستفادة منه




ماهو العلاج الوظيفى


العلاج الوظيفي هو عبارة عن مجموعة من الخدمات الصحية التي تستخدم بشكل رئيسي للمساعدة في تحسين القدرة على القيام بالأنشطة اليومية للأشخاص الذين يعانون من إصابات أو أمراض أو إعاقات تؤثر على قدرتهم على القيام بهذه الأنشطة. 
يهدف العلاج الوظيفي إلى تعزيز الوظائف الحركية والحسية والذهنية والاجتماعية والتي يتمثل من خلالها القيام بالأنشطة اليومية بشكل صحيح وفعال.

يشمل العلاج الوظيفي تقييم الحالة الوظيفية للمريض وتحديد الأنشطة التي يحتاج إلى تحسينها أو تطويرها. ويشمل العلاج الوظيفي أيضاً تصميم برامج تدريبية وتدريبية مخصصة لتحسين القدرات الحركية والحسية والذهنية والاجتماعية، بالإضافة إلى توفير الدعم العاطفي والنفسي للمرضى وأسرهم.


يعتمد العلاج الوظيفي على العديد من الأسس العلمية والنظريات المختلفة، بما في ذلك علم النفس وعلم الأعصاب وعلم الحركة.

يهدف العلاج الوظيفي إلى تحسين قدرة المريض على القيام بالأنشطة اليومية التي يحتاج إليها في الحياة اليومية، مثل الاستحمام والتنظيف والطبخ والتسوق والتنقل وغيرها. كما يعمل على تحسين القدرة على التفاعل مع الآخرين وتحسين النواحي الاجتماعية والنفسية للمريض.


ما هي الحالات التي تحتاج الى العلاج الوظيفى


يمكن للعلاج الوظيفي أن يساعد في علاج العديد من الحالات التي تؤثر على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية والحركية بشكل صحيح. ومن الحالات التي تحتاج إلى العلاج الوظيفي:

  1. إصابات الدماغ: يمكن أن يساعد العلاج الوظيفي في تحسين الحركة والتنسيق بعد إصابات الدماغ الناجمة عن حوادث السيارات أو الصدمات الرأسية أو الجلطات.
  2. الإصابات العصبية: يمكن أن يساعد العلاج الوظيفي في تحسين الحركة والتنسيق بعد الإصابات العصبية مثل الشلل الدماغي والشلل العصبي ومتلازمة تشنجات الأطراف.
  3. الأمراض المزمنة: يمكن للعلاج الوظيفي أن يساعد في تحسين الأداء الوظيفي والتحمل لدى الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل التصلب المتعدد والشلل الرعاش والتهاب المفاصل.
  4. الإعاقة الحركية: يمكن أن يساعد العلاج الوظيفي في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية كيفية القيام بالأنشطة اليومية بشكل صحيح وزيادة مهارات الحركة.
  5. الإصابات الرياضية: يمكن أن يساعد العلاج الوظيفي في تحسين الحركة والتنسيق بعد الإصابات الرياضية مثل التواء الكاحل والتواء الركبة والتهاب الأوتار.
ومن المهم ملاحظة أن هذه الحالات ليست قائمة شاملة لجميع الحالات التي يمكن أن يستفيد المرضى من العلاج الوظيفي، فقد يحتاج المرضى الذين يعانون من حالات صحية مختلفة إلى هذا النوع من العلاج.



كيفية الاستفادة من العلاج الوظيفي


يمكن الاستفادة من العلاج الوظيفي عن طريق القيام بالخطوات التالية:

  • الاستشارة الطبية: ينصح بالتحدث مع الطبيب المعالج لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كان العلاج الوظيفي هو العلاج المناسب للحالة أم لا.
  • تقييم الحالة: يتم تقييم الحالة من خلال فحص القدرات الحركية والوظيفية للمريض وتحديد الأهداف التي يرغب المريض بتحقيقها من خلال العلاج الوظيفي.
  • وضع خطة العلاج: يتم وضع خطة العلاج الوظيفي التي تحتوي على الأنشطة والتمارين الحركية والوظيفية التي يجب تنفيذها بشكل دوري.
  • التنفيذ: يجب على المريض تنفيذ الخطة العلاجية بشكل منتظم والالتزام بالجدول الزمني المحدد لهذا الغرض.
  • متابعة العلاج: يجب متابعة الحالة بشكل منتظم من قبل الطبيب المعالج لتقييم تقدم المريض وضبط العلاج إذا لزم الأمر.
  • المشاركة الفعالة: يجب على المريض المشاركة بشكل فعال في العلاج الوظيفي واتباع الإرشادات والنصائح التي يقدمها الطبيب المعالج والفريق الطبي المعني بالعلاج.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يمكنك كتابة تعليق هنا 💚

الاسمبريد إلكترونيرسالة